24 سبتمبر 2025 - 20:14
الکاتب وأستاذ الحوزة العلمیة اللبناني لدی حواره مع ابنا: 
الإمام الخامنئي (حفظه الله) هو صمام الأمان الذي استطاع أن يمسك الأمور في الحرب 12 يوما

السید علي عباس الموسوي: التمسك بالقيادة والتمسك بولاية الفقيه الإمام الخامنئي (حفظه الله تعالى) في خلال المعركة الأخيرة التي حدثت حتى على مستوى الجمهورية الإسلامية في ايران كان هو صمام الأمان. هو الذي استطاع أن يمسك الأمور ويقود هذه الجمهورية المباركة نحو النصر في الحرب 12 يوما التي خاضتها إسرائيل وأمريكا ضد الجمهورية الإسلامية.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ شارك الباحث والکاتب وأستاذ الحوزة العلمیة اللبناني "السید علي عباس الموسوي" في حوار مع  وکالة انباء –ابنا- بخصوص تأثیر صناعة الصورة وانعکاسها في حروب حزب الله یأتي نصها فیما یلي:

بسم الله الرحمن الرحیم

أبدا بمسالة الحرب الإسرائيلية على المقاومة التي بدات في 23 ايلول والسبب في 27 أيلول كانت شهادة الامين العام سماحة الشهيد الأسمی  السيد حسن نصر الله.

 من اهم ما يمكن ان اتحدث عنه في معركة کهذه مسأله صناعة الصورة. صناعة الصورة المقصود بذلك أنك قد تنجز عملا من الأعمال ويكون هذا العمل عظيم ولكنك لا تحسن الحكاية عنه لا تحسن عرضه أمام الناس. فلا ترى الناس أثرا لذلك وهذا الامر عاده قد ينشا احيانا من شيء من التقوى او الخوف من الله ولكن هذا تحليل خاطئ. الله عز وجل في كتابه الكريم وما ورد عن أهل البيت ان على الأنسان ان يذكر فعل الخير وعمل الخير ان يذكره للناس وينقله للناس.

 الامام الخامنئي حفظه الله اطلق عنوان جهاد التبين وجهاد التبين يعني ان نتحدث عن ما نقوم به من اعمال واما ننجزه منجزات المقاومة الاسلامية خلال الحرب الاخيرة66 یوما، عليها ان تظهر للناس جميعا عبر صناعة الإعلام، عبر صناعة الصورة نقود صناعة الصورة.

 كنا نتحدث مع مجموعة من الخبراء الان المرور المطلوب السرعة في إعداد الصوره يعني الذي يقول اولا هو الذي يسجل في الاعلام الحقيقه مهما جئت بعد ذلك لتبرر او لتغير لن تستطيع ان تغير الناس تتلقى الصوره الاولى لذلك اهم عنصر الان نحتاجه في مساله الاعلام وصناعه الصوره هو الاسراع، الاسراع بمعنى ان تبادر فورا وفي اول فرصه لكي تعكس هذه القضيه التي تجري وهذه الاحداث التي تحدث نحن بطيئون لنعترف لدينا مشكله البطء في عرض هذه الثورة.

السيد حسن نصر الله قدس الله سره اشار في حرب تموز 2006 ان احدى عوامل النصر في ذلك الزمان كان هو قناه المنار ثبات هذه القناه امكانيه نقل الصوره المباشره ما كانت تعرضه مباشرا وانا كنت في تلك الايام في لبنان وكانت الحرب تدار وعندما شاهد الناس مجاهد لدبابات مرکافا الاسرائيليه تحترق على شاشه تلفزيون المنار انقلبت الصوره في اذان كل الناس وتحول الى نصر حتى ان بعض خصوم المقاومه في لبنان عندما راوا هذا المشهد قالوا لقد انتصرت المقاومه.

 بالفعل الاعلام يصنع نصرا يصنع نصرا لا اقول انه يصنع هذا النصر ليش فقط انه يساهم لا يصنع هذه الصوره. قد تحقق المقاومه انجازات اذا لم نعكسها في الاعلام نكون قد خسرنا. الان كلهم يقولون المعركه معركه الصوره والمعركه معركه الاعلام. نعم هناك وسائل مختلفه علينا نستفيد من كل الوسائل الان وسائل التواصل الاجتماعي عبر التليفون والهاتف وغير ذلك عبر شبكات التواصل الفيسبوك والانستغرام والتويتر موقع اكس هذه المواقع اصبحت اسرع في ايصال الاعلام علينا ان نكون حاضرين بقوه في تلك المواقع.علينا كما يقول كان سماحه السيد ان نشكل جيشا الكترونيا يعني جيش بكل ما الكلمه من معنى يحضر ويواكب الاحداث التي تجري. اذا الاعلام هو الاساس في عمليه تحقيق الانتصار.

الامر الاخر الذي اريد ان اشير اليه في هذه الحرب الاخيره نحن امام شيء كلنا نقف له باجلال واحترام وسماحه الامين العام الشيخ نعيم قاسم اشار اليه في اكثر من خطاب من خطابه هو الشكر لبيئه المقاومه مجتمع المقاومه الناس الذين يحيطون في هذه المقاومه هؤلاء ثابتون على الاستمرار يتحملون كل انواع الاذى مرابطون على الثغور يضحون بكل ما يملكون الغرض فقط ان تنتصر المقاومه الان تجد امراه.كبيره في السن لعلها تبلغ 70 عام تستطيع ان تتحدث عن اسرتها للمقاومه بافضل من اكبر بروفيسور جامعي في اي جامعه في العالم لان هناك شيء مهم ان هذا الكلام يخرج من القلب يخرج من عقيده هي لا تتصنع فيما تقول هي تقول ما تشعر به.

 عندما تقف تلك المراه مثلا هناك صوره حدثت بعد توقف الحرب تلك المراه التي تلبس العباءه العباءه الزينبيه وتقف في مواجهه المركزه في منطقه مارون الراس وكل الناس عكست هذا الاعلام. حتى ان بعض السياسيين من خصوم المقاومه اكبر هذه الوقفه هي امراه وحدها تقف في وجه دبابه مركاوا تخاطبه اننا انتصرنا وانكم مهزومون هذه الصوره صوره واحده مرت في الاعلام عكست جوا عاما بيئه المقاومه اليوم ثابته منتصره ان شاء الله تعالى بل هي متقدمه بل اقول اكثر من ذلك الان بيئه المقاومه هي التي تعطي المقاومه المعنويه هي التي تعطي المقاومه قوه الثبات هذا امر مهم.

 الامر الثالث الذي ارغب في الاشاره اليه في خصوصيات ما يحيط بنا الان في هذه الاجواء لدينا التمسك بالقياده التمسك بولايه الفقيه الامام الخامنئي حفظه الله تعالى في خلال المعركه الاخيره التي حدثت حتى على مستوى الجمهوريه الاسلاميه في ايران كان هو صمام الامان هو الذي استطاع ان يمسك الامور ويقود هذه الجمهوريه المباركه نحو النصر في الحرب 12 يوم التي خاضتها اسرائيل وامريكا ضد الجمهوريه الاسلاميه كل الناس كانت تراهن على هذا القائد وكل الناس ثقتها التامه بهذا القائد وبالفعل اثبت القائد الامام الخامنئي حضورا واضحا عبر تلك الكلمات والخطابات التي كان يقولها خلال الحرب وبعد نهايه الحرب.

 الان ايضا سماحه الامين العام الشيخ نعيم قاسم بخطاباته التي يخرج بها على الناس يشد من عزم الناس كثيرا يعني اقول بصراحه عادت تلك الصوره التي كانت في زمن سماحه الامين العام الشهيد الاسمی السيد حسن نصر الله عندما كان يكون هناك بعض الاحيان احباط شيء من التعب شيء من القلق كان خطاب سماحه السيد حسن نصر الله يخرج الناس من كل هذه الحالات الان سماحه الشيخ نعيم قاسم في خطاباته الاخيره بالفعل عندما يلقي خطاب تخرج الناس من حاله الارتباط الى حاله الثقه والاعتماد على الذاتلذلك نحن الان علينا بالتاكيد ان نتمسك بهذه القياده ان نسير خلفها في كل صغيره او كبيره لان هذا هو الذي يحقق ما نريده وما نبغيه من تحقيق النصر ان شاء الله تعالى.

 انا ايضا اختم بكلمه اتصور ان كل اتباع اهل البيت سلام الله عليهم في العالم مسؤولون ليس فقط الذين هم في قرى في مدن المواجهه او في بلدان المواجهه في كل مكان يوجد في اتباع لاهل البيت عليهم السلام عليهم ان يبرزوا نصرتهم وانتصارهم وسعيهم الحثيث بالفعل لنصره المقاومه الاسلاميه في لبنان نصرت لجمهوريه الاسلاميه في ايران بما يمكن وما هو المقدور عليه ايصال الصوت كتابة بعض الاسطر في حمايه هذه المقاومه والدفاع عنها. علينا ان نضع نحن في هذا الزمان اتباع اهل البيت كلنا كاننا قطعه واحده متكامله اذا اصيب احد بضرر اصيب الجسم كله ان نشعر جميعا باننا واحد في مواجهه هذا الاستكبار .اتصور ان هذا اوجه طغيان الذي وصل اليه هذا الكيان الغاصب وخلفه امريكا هو بداية انهيار هذا الكيان هؤلاء الذين عتوا عتوا كبيرا ان شاء الله يعقب ذلك بقوم اولي باس شديد ان شاء الله يجوسون خلال الديار فیدمرونها تدمیرا .

تعليقك

You are replying to: .
captcha